تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
183

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

والداجن مَا ألف الْبيُوت وأتخذ فِيهَا الرواح أَوله من حِين تَزُول الشَّمْس والنواضح مَا يسْتَعْمل فِي اسْتِخْرَاج الْمِيَاه من الابار وَفِي سقِي النّخل وَالزَّرْع الْهدى الطَّرِيقَة والهيئة والسيرة وَفُلَان حسن الْهَدْي أَي حسن الْمَذْهَب فِي الْأُمُور كلهَا الْبِدْعَة كل مَا خَالف الْكتاب وَالسّنة والمحدث فِي الشَّرِيعَة مَا لم يكن عَلَيْهِ أَئِمَّة الْهدى من ترك دينا أَو ضيَاعًا فَإِلَيَّ الضّيَاع هَا هُنَا حَاجَة عِيَاله بعده وفقرهم النساجة ضرب من الملاحف المنسوجة المشجب أَعْوَاد مركبة يوضع عَلَيْهَا الرحل التَّلْبِيَة مَعْنَاهَا إِجَابَة بعد إِجَابَة وَقد تقدم استلام الرُّكْن مَسحه بِالْيَدِ رقى على الصَّفَا صعد التحريش الإغراء وَوصف مَا يُوجب عتاب الْمَنْقُول عَنهُ وتوبيخه الصَّنِيع الْمَصْنُوع نكب أُصْبُعه أَي أمالها إِلَى النَّاس مشهدا الله عَلَيْهِم ونكب كِنَانَته أمالها وكبها

1 / 215