تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
127

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

فِيهِ وَتَركه مباحان وللنزول فِيهِ مزية التَّبَرُّك بأثره ﷺ والمحصب أَيْضا مَوضِع الْجمار بمنى وكل مَوضِع جعلت فِيهِ الْحَصْبَاء وَهِي صغَار الْحِجَارَة فَهُوَ محصب صلى فِي قبل الْكَعْبَة أَي فِي مقابلتها ومواجهتها الْبضْع فِي الأَصْل الْقطعَة من الشَّيْء وَالْعرب تسْتَعْمل ذَلِك فِي الْعدَد من الثَّلَاث إِلَى السَّبع فغفره أَي دَعَا لَهُ بالمغفرة فَقَالَ غفر الله لَهُ وَالله وَتَعَالَى غفار أَي سَاتِر الذُّنُوب والعيوب غرلًا جمع أغرل وَهُوَ الأقلف والأغلف الَّذِي لَا يختن مرتدين عَليّ أَعْقَابهم أَي رَاجِعين إِلَى خلاف الْجِهَة الَّتِي أمروا بهَا يُقَال عَاد على عقبه أَي رَجَعَ إِلَى مَا وَرَاءه القعص الْمَوْت السَّرِيع يُقَال ضربه فأقعصه أَي قَتله مَكَانَهُ والإقعاص الْقَتْل على الْمَكَان بِلَا تَأْخِير وقصت بِهِ نَاقَته أَي كسرت عُنُقه والوقص كسر الْعُنُق بِسُكُون الْقَاف يُقَال وقصت فَهِيَ موقوصة والوقص بِفَتْح الْقَاف قصر الْعُنُق بطُون قُرَيْش جمع بطن والبطن دون الْقَبِيلَة وَقد يَقع على الْقَبِيلَة بِالْإِضَافَة إِلَى مَا فَوْقهَا التباب الخسران وتبا لفُلَان أَي هَلَاكًا فِي الدّين أَو فِي الدُّنْيَا

1 / 159