تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
109

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

المغزى الْمَقْصد فِي الْغَزْو أَفَاء الله عَلَيْهِ أَي غنم وَغلب عقرى حلقى كلمتان كَانَت الْعَرَب تَدْعُو بهَا على من تغْضب عَلَيْهِ بِمَعْنى عقرهَا الله وحلقها أَي أَصَابَهَا بوجع فِي حلقها تَعْظِيمًا لِلْأَمْرِ الَّذِي غضِبت مِنْهُ الأيم الْمَرْأَة الَّتِي لَا بعل لَهَا وتأيمت الْمَرْأَة إِذْ طَلقهَا زَوجهَا أَو مَاتَ عَنْهَا ٦٧ - وَفِي مُسْند سَلمَة بن الْأَكْوَع يتضحى أَي يتغذى وَالْأَصْل أَن الْعَرَب كَانُوا يَسِيرُونَ فِي ظعنهم فَإِذا مروا بلمعة من الأَرْض فِيهَا كلأ وعشب قَالَ قَائِلهمْ أَلا ضحوا رويدا أَي ارفقوا بِالْإِبِلِ حَتَّى تتضحى أَي تنَال من هَذَا المرعى ثمَّ وضعت التَّضْحِيَة مَكَان الرِّفْق لرفقهم بِالْمَالِ فِي ضحائها لتصل إِلَى الْمنزل وَقد شبعت وَصَارَ ذَلِك أَيْضا أَن يُقَال لكل من أكل من وَقت الضُّحَى هُوَ يتضحى أَي يَأْكُل فِي هَذَا الْوَقْت الطلق قيد من جُلُود وكل حَبل مفتول طلق بِفَتْح اللَّام

1 / 141