تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
104

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

هشمت الْبَيْضَة أَي كسرت والهشم كسر الشَّيْء الأجوف الْمِجَن الترس الرّبَاعِيّة من الْأَسْنَان وَجُمْلَة الْأَسْنَان اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ من فَوق وَمن أَسْفَل والثنايا أَربع اثْنَتَانِ من فَوق وَاثْنَتَانِ من أَسْفَل وَهِي أول مَا يَبْدُو للنَّاظِر فِي مقدم الْفَم ويليهن أَربع رباعيات اثْنَتَانِ منفوق وَاثْنَتَانِ من أَسْفَل ثمَّ يَلِي الرباعيات الأنياب وَهِي أَرْبَعَة ثمَّ يَلِي الأنياب الأضراس وَهِي عشرُون ضرسا من كل جَانب من الْفَم خَمْسَة من أَسْفَل وَخَمْسَة من فَوق مِنْهَا الضواحك وَهِي أَرْبَعَة أضراس مِمَّا يَلِي الأنياب إِلَى جنب كل نَاب من أَسْفَل الْفَم وَأَعلاهُ ضَاحِك ثمَّ من بعد الضواحك الطواحن وَيُقَال لَهَا الأرحاء وَهِي اثْنَا عشر طاحنا من كل جَانب ثَلَاثَة ثمَّ يَلِي الطواحن النواجذ وَهِي اخر اسنان نباتا من كل جَانب من الْفَم وَاحِد من فَوق وَوَاحِد من أَسْفَل التور انية كالقدح يكون من الْحِجَارَة أنقعت لَهُ تَمرا ثمَّ أماثته كَذَا فِي الرِّوَايَة يُقَال مثت الشَّيْء فِي المَاء أميثه إِذا أنقعته فِيهِ ثمَّ عصرته وصفيته وَيُقَال انماث ينماث إِذا ذاب وَتغَير المَاء بِهِ أَرض بَيْضَاء عفراء أَي خَالِصَة الْبيَاض وَقيل الَّتِي يعلوها مَعَ بياضها حمرَة

1 / 136