تفسير أسماء الله الحسنى
محقق
أحمد يوسف الدقاق
الناشر
دار الثقافة العربية
قَالَ الله تَعَالَى ﴿غَافِر الذَّنب وقابل التوب﴾ أَي يقبل رُجُوع عَبده إِلَيْهِ وَمن هَذَا قيل التَّوْبَة كَأَنَّهُ رُجُوع إِلَى الطَّاعَة وَترك للمعصية
٨٢ - المنتقم النقمَة كَرَاهَة يضامها سخط فَمن كره أمرا من الْأُمُور مَعَ سخط مِنْهُ لَهُ فَهُوَ منتقم وَقد كره الله تَعَالَى أمورا وَسخط أمورا فَهُوَ منتقم
٨٣ - الْعَفو يُقَال عَفَوْت عَن الشَّيْء أعفو عَنهُ إِذا تركته وَعَفا عَن ذَنبه إِذا ترك الْعقُوبَة عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى عَفْو عَن الذُّنُوب وتارك الْعقُوبَة عَلَيْهَا
٨٤ - الرؤوف يُقَال إِن الرأفة وَالرَّحْمَة وَاحِد وَقد فرقوا بَينهمَا أَيْضا وَذَلِكَ أَن الرأفة هِيَ الْمنزلَة الثَّانِيَة يُقَال فلَان رَحِيم فَإِذا اشتدت رَحمته فَهُوَ رؤوف
٨٥ - مَالك الْملك الله تَعَالَى يملك الْملك يُعْطِيهِ من يَشَاء وَهُوَ مَالك الْمُلُوك والملاك يصرفهم تَحت أمره وَنَهْيه لَا مَانع لما أعْطى وَلَا معطي لما منع
٨٦ - ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام الْجَلالَة والجلال وَاحِد وهما مصدر الْجَلِيل من الرِّجَال وَمعنى ذُو الْجلَال أَنه الْمُسْتَحق لِأَن يجل وَيكرم
٨٧ - المقسط يُقَال أقسط الرجل إِذا عدل وقسط إِذا جَار وَفِي التَّنْزِيل ﴿وأقسطوا إِن الله يحب المقسطين﴾
1 / 62