التفسير الأصفى
محقق
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1418 - 1376 ش
(ولكن البر من آمن): بر من آمن (بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والنبيين وآتى المال على حبه) قال: " على حبه للمال وشدة حاجته إليه، يأمل الحياة ويخشى الفقر لأنه صحيح شحيح " (1). (ذوي القربى واليتامى) قال: " ذوي قرابته (2) الفقراء برا وصدقة، وذوي قرابة النبي الفقراء برا وهدية لا صدقة " (3). وكذا قال في اليتامى. (والمسكين ) قال: " مساكين الناس " (4). (وابن السبيل) قال: " المجتاز الذي لا نفقة معه " (5). (والسائلين) قال: " الذين يتكففون " (6). (وفى الرقاب) وفي تخليصها: قال: " المكاتبين، يعينهم ليؤدوا حقوقهم فيعتقوا " (7). (وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عهدوا). عطف على " من آمن ". (والصابرين في البأساء) نصبه على المدح، ولم يعطف، لفضل الصبر على ساير الأعمال. قال:
" يعني في محاربة الأعداء، ولا عدو يحاربه أعدى من إبليس " (8). وفي رواية:
" نفسه " (9). (والضراء) قال: " الفقر والشدة " (10). (وحين البأس) قال: " عند شدة القتال " (11).
(أولئك الذين صدقوا) قال: " صدقوا في إيمانهم، وصدقوا أقاويلهم بأفاعيلهم " (12). (وأولئك هم المتقون) قال: " لما أمروا باتقائه " (13). ورد: " من عمل بهذه الآية فقد استكمل الايمان " (14).
(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) قال: " يعني المساواة وأن
صفحة ٨٢