قوله تعالى: { فلم تجدوا مآء فتيمموا صعيدا طيبا } [43]
127- أنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت:
" خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء - أو بذات الجيش - انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم/ وبالناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي قد نام، فقال: أحبست رسول الله والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، قالت: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي فما يمنعني من التحرك إلا مكان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله عز وجل آية التيمم { فتيمموا } قال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قال: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته ".
ذيل التفسير
قوله تعالى: [ { لا تقربوا الصلوة وأنتم سكرى } [43] ]
11/ 746- (عن) عمرو بن علي، (عن) ابن مهدي، (عن) سفيان، (عن) عطاء بن السائب، (عن) أبي عبد الرحمن السلمي، (عن) علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن ابن عوف، فسقاهما قبل أن تحرم الخمر، فأمهم علي في المغرب فقرأ
قل يأيها الكافرون
[الكافرون: 1] فخلط فيها، فنزلت { لا تقربوا الصلوة وأنتم سكرى حتى تعلموا ما تقولون }.
[4.51]
قوله تعالى: { يؤمنون بالجبت } [51]
صفحة غير معروفة