461- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
" ما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم، إلا رداء الكبر على وجهه في جنات عدن ".
[38.58]
قوله تعالى: { وآخر من شكله أزواج } [58]
462- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود [بن عمرو]، عن ابن وهب، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح، قال: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في جسد طيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، يقولون ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال مرحبا/ بالنفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فيقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء السابعة. وإذا كان الرجل السوء، قيل: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث. اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج، فيقال ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث. اخرجي ذميمة، فلن تفتح لك أبواب السماء ".
[38.71-72]
قوله تعالى: { إني خالق بشرا من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } [71-72]
463- أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال حدثنا معتمر - يعني ابن سليمان، قال: حدثنا أبي، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" احتج آدم وموسى، فقال: يا آدم، أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة. فقال آدم: وأنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه، تلومني على عمل عملته، كتبه الله علي قبل أن يخلق السماوات والأرض. قال: فحج آدم موسى ".
صفحة غير معروفة