تفسير النسائي

النسائي ت. 303 هجري
109

تفسير النسائي

تصانيف

310- أنا زكريا بن يحيى، نا إسحاق، نا جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

" سأل أهل مكة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن ينحي عنهم الجبال فيزدرعوا، قال الله عز وجل: " إن شئت آتيناهم ما سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم، وإن شئت نستأني بهم لعلنا ننتج منهم " فقال: " [لا] بل أستأني بهم " فأنزل الله هذه الآية: { وما منعنآ أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة } ".

[17.60]

قوله تعالى: { وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس } [60]

311- أنا محمد بن العلاء، نا ابن إدريس، نا الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، عن ابن عباس، في { وما جعلنا الرءيا التي أريناك } قال: حين أسري به. قال: { والشجرة الملعونة في القرآن } قال: هي شجرة الزقوم.

312- أخبرنا محمد بن منصور، نا سفيان، عن عمرو، سمع عكرمة يحدث، عن ابن عباس، في قوله: { والشجرة الملعونة في القرآن } قال: هي شجرة الزقوم. { وما جعلنا الرءيا التي أريناك } قال: رؤيا عين رآها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به.

[17.78]

قوله تعالى: { إن قرآن الفجر كان مشهودا } [78]

313- أنا عبيد بن أسباط بن محمد، نا أبي، نا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } قال:

" يشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".

صفحة غير معروفة