305

34

قوله : { إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم } ذكروا أن هذه كانت في أهل الشرك خاصة . ذكروا عن مجاهد قال : { من قبل أن تقدروا عليهم } على عهد الرسول .

قوله : { يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة } أي القربة إليه . قال بعضهم : أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه . قال : { وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون } أي لكي تفلحوا .

قوله : { إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم } قد فسرناه في سورة آل عمران .

صفحة ٣٠٥