تفسير عبد الرزاق
محقق
د. محمود محمد عبده
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
سنة ١٤١٩هـ
مكان النشر
بيروت.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٣١١ - قَالَ: بَكَّارٌ: وَسَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ: لَمَّا رَدَّ اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى مَدِينَتِهِمْ، وَكَانَ بُخْتُنَصَّرَ قَدْ أَحْرَقَ التَّوْرَاةَ، أَمَرَ اللَّهُ مَلَكًا فَجَاءَ بِفِرْقَةٍ مِنْ نُورٍ، فَقَذَفَهَا فِي عُزَيْرٍ، فَنَسَخَ التَّوْرَاةَ حَرْفًا بِحَرْفٍ، حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا "
٣١٢ - نا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْنَا وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ عَنْ تَابُوتِ مُوسَى: مَا كَانَ فِيهَا؟ وَمَا كَانَتْ؟ فَقَالَ: كَانَتْ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ، فَقُلْنَا: مَا كَانَ فِيهَا؟ فقَالَ: عَصَا مُوسَى، وَالسَّكِينَةُ، فَقِيلَ لَهُ: «مَا السَّكِينَةُ؟» قَالَ: «رُوحٌ مِنَ اللَّهِ يَتَكَلَّمُ، إِذَا اخْتَلَفُوا مِنْ شَيْءٍ تَكَلَّمَ فَأَخْبَرَهُمْ بِبَيَانِ مَا يُرِيدُونَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٣١٣ - نا الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «السَّكِينَةُ لَهَا وَجْهٌ كَوَجْهِ الْإِنْسَانِ، ثُمَّ هِيَ بَعْدُ رِيحٌ هَفَّافَةٌ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٣١٤ - نا الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «لَهَا جَنَاحَانِ، وَذَنَبٌ مِثْلُ ذَنَبِ الْهِرَّةِ»
1 / 360