تفسير عبد الرزاق
محقق
د. محمود محمد عبده
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
سنة ١٤١٩هـ
مكان النشر
بيروت.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٢٠١ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥] قَالَ: يَقُولُ: «لَا تُمْسِكُوا بِأَيْدِيكُمْ عَنِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٢٠٢ - نا مَعْمَرٌ، وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، قَالَ: «هِيَ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، فَيُلْقِي بِيَدَيْهِ وَيَرَى أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٢٠٣ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَمَّنْ، سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ﴾ [البقرة: ١٩٦] قَالَ: " هُمَا وَاجِبَتَانِ: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ لِلَّهِ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٢٠٤ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة: ١٩٦] قَالَ: إِذَا أُحْصِرَ الرَّجُلُ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ كَسْرٍ، أَوْ شِبْهِ ذَلِكَ، بَعَثَ بِهَدْيهِ، وَمَكَثَ عَلَى إِحْرَامِهِ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ، وَيَنْحَرَ، ثُمَّ قَدْ حَلَّ، وَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ وَعَلَيْهِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ جَمِيعًا، وَهَدْيٌ أَيْضًا قَالَ: «فَإِنْ وَصَلَ إِلَى الْبَيْتِ مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ ⦗٣١٨⦘: ٢٠٥ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، نَحْوَ ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٢٠٢ - نا مَعْمَرٌ، وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، قَالَ: «هِيَ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، فَيُلْقِي بِيَدَيْهِ وَيَرَى أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٢٠٣ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَمَّنْ، سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ﴾ [البقرة: ١٩٦] قَالَ: " هُمَا وَاجِبَتَانِ: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ لِلَّهِ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٢٠٤ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة: ١٩٦] قَالَ: إِذَا أُحْصِرَ الرَّجُلُ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ كَسْرٍ، أَوْ شِبْهِ ذَلِكَ، بَعَثَ بِهَدْيهِ، وَمَكَثَ عَلَى إِحْرَامِهِ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ، وَيَنْحَرَ، ثُمَّ قَدْ حَلَّ، وَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ وَعَلَيْهِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ جَمِيعًا، وَهَدْيٌ أَيْضًا قَالَ: «فَإِنْ وَصَلَ إِلَى الْبَيْتِ مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ ⦗٣١٨⦘: ٢٠٥ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، نَحْوَ ذَلِكَ
1 / 316