عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
١٣٣ - نا مَعْمَرٌ، وَقَالَ أَيُّوبُ: قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: «صَلَّى بِهِ صَلَاةً مُعَجَّلَةً، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ كَأَفْضَلِ مَا يُصَلِّي أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ أَيُّوبُ: «ثُمَّ وَقَفَ بِهِ، حَتَّى إِذَا كَانَ كَالصَّلَاةِ الْمُؤَخَّرَةِ دَفَعَ بِهِ، ثُمَّ رَمَى الْجَمْرَةَ، ثُمَّ ذَبَحَ، ثُمَّ حَلَقَ، ثُمَّ أَفَاضَ بِهِ إِلَى الْبَيْتِ» وَقَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [النحل: ١٢٣]
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ١٣٤ - قَالَ: مَعْمَرٌ، وَقَالَ قَتَادَةُ: «وَقَدْ تَكُونُ حَنِيفِيَّةٌ فِي شِرْكٍ، وَمِنَ الْحَنِيفِيَّةِ الْخِتَانُ، وَتَحْرِيمُ نِكَاحِ الْأُمِّ، وَالْبِنْتِ، وَالْأُخْتِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ» قَالَ: ﴿حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [آل عمران: ٦٧]
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٣٥ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٣٨] قَالَ: «دِينُ اللَّهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٣٦ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٤٠] قَالَ: الشَّهَادَةُ: «الشَّيْءُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ، هُوَ الَّذِي كَتَمُوهُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ١٣٤ - قَالَ: مَعْمَرٌ، وَقَالَ قَتَادَةُ: «وَقَدْ تَكُونُ حَنِيفِيَّةٌ فِي شِرْكٍ، وَمِنَ الْحَنِيفِيَّةِ الْخِتَانُ، وَتَحْرِيمُ نِكَاحِ الْأُمِّ، وَالْبِنْتِ، وَالْأُخْتِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ» قَالَ: ﴿حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [آل عمران: ٦٧]
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٣٥ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٣٨] قَالَ: «دِينُ اللَّهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٣٦ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٤٠] قَالَ: الشَّهَادَةُ: «الشَّيْءُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ، هُوَ الَّذِي كَتَمُوهُ»
1 / 294