349

تفسير عبد الرزاق

محقق

د. محمود محمد عبده

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

سنة ١٤١٩هـ

مكان النشر

بيروت.

مناطق
اليمن
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
سُورَةُ هُودٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نا سَلَمَةُ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٧٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ﴾ [هود: ١]، قَالَ: «أَحْكَمَهَا اللَّهُ عَنَ الْبَاطِلِ وَفَصَّلَهَا»، يَقُولُ: «بَيَّنَهَا»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٨٠ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [هود: ٣]، قَالَ: «إِلَى الْمَوْتِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٨١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ، وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ [هود: ٥]، قَالَ: «أَخْفَى مَا يَكُونُ إِذَا أَسَرَّ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا، وَتَغَطَّى بِثَوْبِهِ؛ فَذَلِكَ أَخْفَى مَا يَكُونُ، فَاللَّهُ يَطَّلِعُ عَلَى مَا فِي نُفُوسِكُمْ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٨٢ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ [هود: ٧]، قَالَ: «هَذَا بَدْءُ خَلْقِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ»

2 / 182