تفسير عبد الرزاق

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

١١٠٥ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾ [التوبة: ٦٥]، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ ﷺ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَرَكْبٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ يَسْتَهْزِءُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالُوا: أَيَظُنُّ هَذَا أَنْ يَفْتَتِحَ قُصُورَ الرُّومِ، وَحُصُونَهَا؟ فَأَطْلَعَ اللَّهُ ﵎ نَبِيَّهُ ﷺ عَلَى مَا قَالُوا، فَقَالَ: «عَلَيَّ بِهِؤُلَاءِ النَّفْرِ» فَدَعَاهُمْ، فَقَالَ: «أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟»، فَحَلَفُوا مَا كُنَّا إِلَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

١١٠٦ - قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: " كَانَ رَجُلٌ مِنْهُمْ لَمْ يُمَالِئْهُمْ فِي الْحَدِيثِ يَسِيرُ مُجَانِبًا لَهُمْ، فَنَزَلَتْ ﴿إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً﴾ [التوبة: ٦٦]، فَسَمَّاهُ طَائِفَةً، وَهُوَ وَحْدَهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

١١٠٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ﴾ [التوبة: ٦٧]، قَالَ: «يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

١١٠٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ﴾ [التوبة: ٦٩]، قَالَ: «بِدِينِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

١١٠٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ﴿وَالْمُؤْتَفِكَاتِ﴾ [التوبة: ٧٠] قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ بِهِمْ أَرْضُوهُمْ، فَجَعَلَ أَعَالَيَهَا سَافِلَهَا "