311

تفسير عبد الرزاق

محقق

د. محمود محمد عبده

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

سنة ١٤١٩هـ

مكان النشر

بيروت.

مناطق
اليمن
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٤١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ﴾ [التوبة: ٢]، قَالَ: " نَزَلَتْ فِي شَوَّالٍ فَهِيَ الْأَرْبَعَةُ الْأَشْهُرِ: شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٤٢ - قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ قَتَادَةُ، وَالْكَلْبِيُّ: «هِيَ عِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَصَفَرُ، وَرَبِيعٌ الْأَوَّلُ، وَعَشْرٌ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ، وَكَانَ ذَلِكَ الْعَهْدَ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٤٣ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ «أَنَّهَا كَانَتْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةُ الْأَشْهُرِ لِمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ عَهْدٌ دُونَ الْأَرْبَعَةِ، فَجَعَلَ لَهُ عَهْدًا أَكْثَرَ مِنَ الْأَرْبَعَةِ الْأَشْهُرِ، فَهُوَ الَّذِي أُمِرَ أَنْ يُتِمَّ لَهُ عَهْدَهُ»، فَقَالَ: ﴿فأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ﴾ [التوبة: ٤]
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٤٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ﴾ [التوبة: ٣]، قَالَ: «وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْحَجَّ الْأَكْبَرَ؛ لِأَنَّهُ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ الْحَجَّةَ الَّتِي حَجَّهَا، فَاجْتَمَعَ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ، وَالْمُشْرِكُونَ، وَوَافَقَ ذَلِكَ عِيدَ الْيَهُودِ، وَالنَّصَارَى فَلِذَلِكَ سُمِّيَ الْحَجَّ الْأَكْبَرَ»
⦗١٣٤⦘
١٠٤٥ - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ، قَالَ عَطَاءٌ: «يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ»

2 / 132