تفسير عبد الرزاق
محقق
د. محمود محمد عبده
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
سنة ١٤١٩هـ
مكان النشر
بيروت.
مناطق
•اليمن
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٨٩٣ - عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: " إِنِّي وَجَدْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إِنِّي مِنِّي الْخَيْرُ، وَأَنَا خَلَقْتُهُ قَدَّرْتُهُ لِخِيَارِ خَلْقِي فَطُوبَى لِمَنْ قَدَّرْتُهُ لَهُ، وَإِنِّي مِنِّي الشَّرُّ، وَأَنَا خَلَقْتُهُ وَقَدَّرْتُهُ لِشِرَارِ خَلْقِي، فَوَيْلٌ لِمَنْ قَدَّرْتُهُ لَهُ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٨٩٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ " أَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرَاةً إِلَّا الْحُمُسَ قُرَيْشًا وَأَحْلَافَهَا، فَمَنْ جَاءَ مِنْ غَيْرِهِمْ وَضَعَ ثِيَابَهُ، وَطَافَ فِي ثَوْبَيْ أَحْمُسِيٍّ، فَإِنَّهُ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَلْبَسَ ثِيَابَهُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ يُعِيرُهُ مِنَ الْحُمُسِ، فَإِنَّهُ يُلْقِي ثِيَابَهُ، وَيَطُوفُ عُرْيَانًا، وَإِنْ طَافَ فِي ثِيَابِ نَفْسِهِ أَلْقَاهَا إِذَا قَضَى طَوَافَهُ يُحَرِّمُهَا فَجْعَلُهَا حَرَامًا عَلَيْهِ؛ فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ ﵎: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: ٣١]
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٨٩٥ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: ٣١]، قَالَ: «الشَّمْلَةُ مِنَ الزِّينَةِ»
2 / 77