255

تفسير عبد الرزاق

محقق

د. محمود محمد عبده

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

سنة ١٤١٩هـ

مكان النشر

بيروت.

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨١٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذُ مِنْهَا﴾ [الأنعام: ٧٠] قَالَ: «لَوْ جَاءَ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨١٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ﴾ [الأنعام: ٧١]، قَالَ: «أَضَلَّتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ»
٨٢٠ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا مَعْمَرٌ، وَرَجُلٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿حَيْرَانَ﴾ [الأنعام: ٧١]، قَالَ: " هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ يَقُولُ: الْكَافِرُ حَيْرَانُ يَدْعُوهُ الْمُسْلِمُ إِلَى الهُدَى فَلَمْ يُجِبْ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ٨٢١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾، قَالَ: «جِيءَ إِبْرَاهِيمُ ﵇ بِجَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ فِي أَصَابِعِهِ رِزْقًا، فَإِذَا مَصَّ أُصْبُعًا مِنْ أَصَابِعِهِ وَجَدَ فِيهَا رِزْقًا، فَلَمَّا خَرَجَ أَرَاهُ اللَّهُ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، فَكَانَ مَلَكُوتُ السَّمَوَاتِ الشَّمْسَ، وَالْقَمَرَ، وَالنُّجُومَ، وَمَلَكُوتُ الْأَرْضِ الْجِبَالَ، وَالشَّجَرَ، وَالْبِحَارَ»

2 / 55