تفسير عبد الرزاق
محقق
د. محمود محمد عبده
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
سنة ١٤١٩هـ
مكان النشر
بيروت.
مناطق
•اليمن
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٨٥ - عَنِ الثَّوْرِيِّ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَمَّنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسِ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﵎: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾ [الأنعام: ٢٦]، قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ» قَالَ: «كَانَ يَنْهَى الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُؤْذُوا مُحَمَّدًا ﷺ، وَيَنْأَى عَمَّا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ» ﷺ
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٨٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ﴾ [الأنعام: ٣٨]، قَالَ: «يَحْشُرُ اللَّهُ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْبَهَائِمَ، وَالدَّوَابَّ، وَالطَّيْرَ، وَكُلَّ شَيْءٍ، فَيَبْلُغُ مِنْ عَدْلِ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ أَنَّ اللَّهَ يَأْخُذُ لِلْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ» قَالَ: " ثُمَّ يَقُولُ: كُونِي تُرَابًا " قَالَ: " فَلِذَلِكَ يَقُولُ الْكَافِرُ: ﴿يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا﴾ [النبأ: ٤٠]
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٨٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذِ انْتَطَحَتْ عَنْزَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَتَدْرُونَ فِيمَا انْتَطَحَتَا؟»، قَالُوا: لَا نَدْرِي، قَالَ: «لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا»
2 / 46