تفسير عبد الرزاق
محقق
د. محمود محمد عبده
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
سنة ١٤١٩هـ
مكان النشر
بيروت.
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٥٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: " كُنْتُ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ فِي الْمَدِينَةِ فِي حَلْقَةٍ فِيهِمْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ، فَإِذَا فِيهِمْ شَيْخٌ يَسْنِدُونَ إِلَيْهِ، حَسِبْتُ أَنَّهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَرَأَ رَجُلٌ ﴿عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ [المائدة: ١٠٥]، فَقَالَ الشَّيْخُ: «تَأْوِيلُهُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٦٠ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠٦]، قَالَ: " خَرَجَ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ تَاجِرًا، فَأَصَابَهُ قَدَرُهُ، وَمَعَهُ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَدَفَعَ إِلَيْهِمَا مَالَهُ، وَكَتَبَ وَصِيَّتَهُ فَذَهَبَا بِالْوَصِيَّةِ وَالْمَالِ إِلَى أَهْلِهِ، فَكَتَمَا بَعْضَ الْمَالِ، فَقَالَ: هَلِ اتَّجَرَ صَاحِبُنَا بَعْدَنَا بِتِجَارَةٍ؟، قَالَا: لَا، قَالُوا: فَهَلِ اسْتَهْلَكَ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا؟، قَالَا: لَا، قَالُوا: فَإِنَّهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا بِمَالٍ فَقَدْنَا بَعْضَهُ فَاتُّهِمَا عَلَيْهِ، فَاسْتُحْلِفَا فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ "
2 / 35