تفسير عبد الرزاق
محقق
د. محمود محمد عبده
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
سنة ١٤١٩هـ
مكان النشر
بيروت.
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٥٣ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: ﴿فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً﴾ [المائدة: ٢٦]، يَعْنِي الشَّامَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ﴾ [المائدة: ٢٦]: لَا يَأْوُونَ إِلَى قَرْيَةٍ، فَبَعْدَ ذَلِكَ أَظَلَّهُمُ اللَّهُ بِالْغَمَامِ تَبَرُّكًا، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى، وَفِي تِيهِهِمْ ذَلِكَ ضَرَبَ مُوسَى بِعَصَاهُ الْحَجَرَ، فَكَانَتْ تَتَفَجَّرُ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا لِكُلِّ سِبْطٍ عَيْنٌ، قَالَ: وَكَانُوا يَحْمِلُونَهُ فَإِذَا ضَرَبَهُ بِعَصَاهُ تَفَجَّرَتْ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٥٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَشُبُّ مَعَهُمْ ثِيَابُهُمْ إِذَا كَانُوا صِغَارًا فِي تِيهِهِمْ لَا تَبْلَى»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٥٥ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ بِضَرْعٍ، فَتَنَحَّى رَجُلٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «ادْنُ»، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ حَرَّمْتُ الضَّرْعَ، قَالَ: " فَتَلَا عَبْدُ اللَّهِ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ﴾ [المائدة: ٨٧] كُلْ وَكَفِّرْ "
2 / 33