تفسير عبد الرزاق
محقق
د. محمود محمد عبده
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
سنة ١٤١٩هـ
مكان النشر
بيروت.
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٤١ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بُذَيْمَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا وَقَعَ مِنْهُمُ النَّقْصُ جَعَلَ الرَّجُلُ إِذَا وَجَدَ أَخَاهُ عَلَى الذَّنْبِ نَهَاهُ عَنْهُ، فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَمْ يَمْنَعْهُ مَا رَأَى مِنْهُ أَنْ يَكُونَ خَلِيطَهُ، وَأَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ، فَضَرَبَ اللَّهُ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمُ الْقُرْآنَ ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [المائدة: ٧٨] حَتَّى بَلَغَ ﴿وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ﴾ [المائدة: ٨٠] قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، ثُمَّ قَالَ: «كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَأْخُذُوا عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ، فَتَأْطِرُوهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٤٢ - عَنْ مَعْمَرٍ، عنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠١]، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْحَجِّ، قَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ؟ قَالَ: «لَوْ قُلْتُ ذَلِكَ لَوَجَبَتْ وَلَمَا قُمْتُمْ بِهَا»
2 / 28