تفسير السلمي
محقق
سيد عمران
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1421هـ - 2001م
مكان النشر
لبنان/ بيروت
قوله عز ذكره : وله ما سكن في الليل والنهار > 2 <
الأنعام : ( 13 ) وله ما سكن . . . . .
> > [ الآية : 13 ] .
كيف لا يسكن إلى الحق ولدعاة الحقيقة تقصده وهو موضع النظر .
وقال الواسطي :
﴿وله ما سكن في الليل والنهار﴾
فمن ادعى شيئا من ملكه وهو ما | سكن في الليل والنهار من خطرة أو حركة أنها له فقد جارب القبضة وأوهن العزة .
﴿ألا له الخلق والأمر﴾
أمر إطلاق .
وقال أيضا في هذه الآية : أزال الأملاك بل أبطلها حين أضافها إلى نفسه وتولاها | بقدرته وأظهرها بمشيئته وأوجدها بعدما أفقدها ، فهو المالك لها على الحقيقة .
قوله تعالى : قل أغير الله أتخذ وليا > 2 <
الأنعام : ( 14 ) قل أغير الله . . . . .
> > [ الآية : 14 ] .
قال الجوزجاني : أبغى سواه ملجأ وقد سهل السبيل إليه .
وقال غيره : أسواه أستكفى ، وهو الذي يكفيني المهم في الدارين .
وقال أبو عثمان : الإلتجاء إلى الله عز وجل فإنه موضع اللجأ
﴿قل أغير الله أتخذ وليا﴾
.
قوله تعالى :
﴿قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم﴾
.
قال بعضهم : أكون أول من انقاذ للحق إذا ظهر .
وقال ابن عطاء : أن أكون من الخاضعين لما يبدو من مبادئ القدرة .
وقال جعفر : من الراضين بموارد القضاء .
قوله تعالى : وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو > 2 <
الأنعام : ( 17 ) وإن يمسسك الله . . . . .
> > [ الآية : 17 ] .
صفحة ١٩٤