تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
49

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
وقد صح عذاب القبر بظاهر الإخبار به عن - النبي - وقيل: تُرجعون إلى حال لا يملك نفعكم فيها ولا ضركم إلا الله. كما كنتم في ابتداء خلقكم قبل أن يملك شيئا من أمر دينكم. قال الحسن: ﴿كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ﴾ أي في طول لبثكم في النار. وقرأ (إِنَّهُمْ) بكسر الألف حمزة والكسائي ونافع. وقرأ الباقون بالفتح. وقرا ابن كثير (قُلْ كَمْ لَبِثُتُمْ) (قال إنْ لَبِثتُمْ) قرأ حمزة والكسائي (قُلْ) فيهما.. وقرأ الباقون (قَالَ) فيهما وتأويل (قُلْ) على الجمع واللفظ على الواحد؛ كأنه على:

1 / 109