تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
34

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
وَأَعْلَمَ أَنَّنِي سَأَكُونُ رَمْسًا ... إِذَا سَارَ النَّواعِجُ لاَ تَسِير فَقَالَ السَّائِلُونُ لِمَنْ حَفَرتُْم ... فَقَالَ المُخْبِرُونَ لَهُمْ وَزِيرُ لأنه بمنزلة من الميت فقالوا وزير. وذكر أنها في مصاحف سائر الأمصار بغير ألف إلا مصحف. أهل البصرة. وقيل: (مَلَكوُتُ كُلَّ شَيْءٍ) خزائن كل شيء. عن مجاهد وقيل: ﴿فَأَنَى تُسُحَرُونَ﴾ . أي: يخيل لكم الحق باطلا، والصحيح فاسدا. ﴿وَهُوَ يُجِيرُ﴾: يعقد المنع من السوء لمن يشاء. (وَلاَ يُجارُ عَلَيْهِ*. أي: لا يمكن منع من أراده بسوء منه. وقيل: هو يجير من العذاب ولا يجار عليه منه

1 / 94