تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
32

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
التصريف الذي يُعقل بملك إنشائها بعد إهلاكها ومعنى ﴿أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ الأحاديث المسطرة في الكتب ما سطره الأولون. مما لا حقيقة له، ويجري مجْرى السمر ومعنى وصفه بأنه: ﴿بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ أي الملك الذي لولاه لبطل كل شيء سواه؛ فإن قوام كل ذلك به، ولا تستغنى عنه طرفة عين؛ لأنها ترجع إلى تدبيره على ما يشاء ووجب أن السموات، والأرض، والعرش مربوب؛ لأن جميعه على صفة نقص؛ من حيث هو جسم لا يقوم بنفسه دون مدبر يدبره، وممسك يمسكه وصفات النقص متميزة من صفات التعظيم.. والملكوت عظم الملك. وفعلوت من صفات المبالغة نحو جبروت ورهبوت ورحموت. وجاز الجواب ب (لله) في المواضع الثلاثة على قراءة بعض القراء

1 / 92