274

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
وقيل: هذا مسلم، والآخر كافر.
﴿هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾
أي: من إغوائه حتى زدت في الإيقاع به، وإن
كنت لم أتعمد قتله.
وقيل: إن فرعون سأل أمه كيف ارتضع منك، ولم يرضع من غيرك، فقالت: إني امرأة طيبة الريح طيبة اللبن لا أكاد أوتى بصبي إلا ارتضع مني.
وقيل: لأخته من أين قلت ﴿وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ﴾: فقالت عنيت: ناصحون للملك.
فيه لطيف تدبير الله؛ بتسخير فرعون؛ لعدوه حتى تولاه في تربيته من قبل رده على أمه.
وقيل بلغ أشده: قيام الحجة عليه.
عن الحسن.

1 / 335