239

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
فقيل؛ لأنه أعجبته صفته؛ فأحب أن يراه، وكان من ذهب، وقوائمه من جوهر مكلل باللؤلؤ عن قتادة. وقيل: أيضًا أحب أن يعاينها به، ويختبر عقلها؛ إذا رأته أتثبته، أم تنكره عن ابن زيد. وقيل: ليريها قدرة الله في معجزة يأتي بها في عرشها واختلفوا في معنى ﴿قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾ فقيل: مستسلمين. أي طائعين عن ابن عباس. وقيل ﴿مُسْلِمِينَ﴾ من الإسلام الذي هو دين الله الذي ألزمه. عباده عن ابن جريج ﴿عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ﴾ مارد قوي داهية. يقال عفريت وعفرية، ويجمع عفاريت وعفارى.

1 / 300