تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
21

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
مسألة: وإن سأل عن قوله - سبحانه - ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٢١) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (٢٢) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٢٣) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (٢٤) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (٢٥)﴾ [الآيات من ٢١ إلى ٢٥] فقال: ما الأنعام؟، وما العبرة؟، وما السقي؟، وما المنفعة؟، وما الجِنَّة؟ وما معنى: إلى حين؟ . الجواب: الأنعام: الماشية لنعمة في مشيها خلاف الحافر في وطئها، وهي. الإبل، والبقر، والغنم. العبرة: الدلالة المؤدية إلى البغية كأنها معبر إليه، وطريق مؤدي إليه، وذلك أنها توصل إليه بقطع مؤنته بعد مرتبة.. والسقي: إعطاء ما يصلح للشرب فلما كان الله ﷿ قد أعطى العباد ألبان الأنعام بإجرائه في ضروعها وتمكنهم منها من غير خطو لها كان قد سقاهم إياها.. والمنفعة: إيجاب اللذة بفعلها، أو التسبب إليها

1 / 81