تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
191

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
رزقهم على إدرار واتساع. والأنعام: الماشية العيون: ينابيع الماء تجري من باطن الأرض، ثم تجري على ظاهرها العظيم: المحتقِر بتصغير مقدار غيره عنه في شخصه، أو. شأنه. الوعظ: حث بما فيه تليين القلب؛ للانقياد إلى الحق. والوعظ زجر عما لا يجوز فعله بالخير. السواء: كون كل أحد الشيئين مساويًا للآخر في الصحة؛ أو الفساد. الاختلاق: افتعال الكذب على التقدير الذي يوهم الحق وقيل ﴿أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ﴾ لأنه أتم في الفائدة مع التقابل في المعنى، والتشاكل في رؤوس الآي؛ الذي هو الأولى؛ مع الأصل أنه لا ينوب عنهم معنى كما ينوب في القسمة قرأ ﴿خَلْقُ﴾ بفتح الخاء وتسكين اللام ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي. وقرأ الباقون بضم الخاء، واللام ﴿خُلُقُ﴾ .

1 / 252