تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
15

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
ونظيره السهو ومعنى ذكر الغفلة بعد الطرائق: أن من جاز عليه الغفلة عن العباد؛ جاز عليه عن الطرائق التي فوقهم فتسقط. والله - جل وعز - مسك طرائق السماوات أن تقع على الأرض. إلا بإذنه، ولولا إمساكه لها لم تقف طرفة عين وخصت الشجرة التي تخرج من طور سيناء بالذكر لما فيها من العبرة ؛ بأنه لا يتعاهدها إنسان بالسقي ولا يراعيها أحد من العباد. وهي: تُخْرِجُ الثمرة التي يكون منها الدهن الذي تعظم به. الفائدة وتكثر المنفعة. وقيل: الطرائق السموات الطباق عن ابن زيد وقيل: بل حافظين من أن تسقط عليهم. فتهلكهم وقيل: إنما خص بالذكر النخيل والأعناب؛ لأنها من ثمار الحجاز من

1 / 75