تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ابن فورك ت. 406 هجري
131

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

محقق

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

الناشر

جامعة أم القرى

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
وقيل ﴿وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ﴾ في إبطال أمرك. ﴿إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾ للاحتجاج به. ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾ يصلح على الحال والتمييز أي حال الهداية والنصر والتمييز بين الهادين والناصرين. التدمير: الإهلاك بأمر عجيب. التغريق: الإهلاك بالماء الغامر غرق الله قوم نوح بالطوفان وهو مجيء ماء السماء وماء الأرض حتى التقيا ﴿وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (١٢)﴾ فطبق الأمر ولم ينج إلا نوح. ومن كان معه في السفينة. صار ضرب المثل حجة لأنه تبيين الحال الخفية مما يذكر من الحال الجلية على وجه المقابلة التي تؤدي إلى المعرفة بهذا في

1 / 192