ع] إلى صدره وقال ولكل قوم هاد @HAD@ ثم قال يا علي أنت أصل الدين ومنار الإيمان وغاية الهدى وأمير الغر [غر] المحجلين أشهد لك بذلك
(271) - فرات قال حدثني الحسن بن عبد الله بن البراء بن عيسى التميمي معنعنا عن أبي جعفر ع [في قوله إنما أنت منذر ولكل قوم هاد @HAD@ ] قال قال رسول الله ص أنا المنذر وأنت يا علي الهادي إلى أمري
(272) - فرات قال حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا عن ابن مسعود [رضي الله عنه] قال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء لم يكن بيني وبين ربي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا سألت ربي حاجة [حاجة سألت] إلا أعطاني خيرا منها فوقع في مسامعي إنما أنت منذر ولكل قوم هاد @HAD@ فقلت إلهي أنا المنذر فمن الهادي فقال الله ذاك [ذلك] علي بن أبي طالب غاية المهتدين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين [ومن يهدي من] أمتك برحمتي
(271). وقريب عنه ما رواه ثقة الإسلام الكليني في الكافي والعياشي في تفسيره.
(272). وفي الباب روايات كثيرة جدا تنتهى إلى النبي بواسطة جمع الصحابة مثل أبي برزة وابن عباس وابن عمر وغيرهم وإلى أمير المؤمنين والباقر والصادق وغيرهم موقوفا أو مرفوعا إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ولم أجد مع بعض الملاحظة ما ينتهي الى ابن مسعود.
وفي الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال: لما نزلت (...) وضع رسول الله يده على صدره فقال: أنا المنذر وأومأ بيده إلى منكب علي (رض) فقال: أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي.
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة مثله. واخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس بما في معناه وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر عن علي (رض) في قوله ... قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر وأنا الهادي.
وفي سعد السعود أخرجه أبو عبد الله الجحام في تأويل ما انزل من خمسين طريقا على ما ذكره السيد ابن طاوس.
وهذا الحديث هو الأخير من هذه السورة حسب الأصل فلذا ختمه بقوله: صدق الله وصدق رسوله (ص).
صفحة ٢٠٦