تفسير أبي حمزة الثمالي
محقق
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1420 - 1378 ش
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٧١
تفسير أبي حمزة الثمالي
أبو حمزة الثمالي ت. 148 هجريمحقق
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1420 - 1378 ش
بالغمام ثم أمرها فأرخت عزاليها (1) ثم أمر الأرض فأنبتت الأشجار وأثمرت الثمار وتفهقت بالأنهار (2) فكان ذلك رتقها وهذا فتقها، قال نافع: صدقت يا بن رسول الله (3).
وذا النون إذ ذهب مغضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (87) فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين (88) 203 - [العياشي] عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان يونس لما آذاه قومه دعا الله عليهم فأصبحوا أول يوم ووجوههم صفر وأصبحوا اليوم الثاني ووجوههم سود.
قال: وكان الله واعدهم أن يأتيهم العذاب فأتاهم العذاب حتى نالوه برماحهم، ففرقوا بين النساء وأولادهن والبقر وأولادها ولبسوا المسوح والصوف ووضعوا الحبال في أعناقهم والرماد على رؤوسهم وضجوا ضجة واحدة إلى ربهم، وقالوا آمنا بإله يونس، قال: فصرف الله عنهم العذاب إلى جبال آمد (4) قال:
وأصبح يونس وهو يظن أنهم هلكوا فوجدهم في عافية، فغضب وخرج كما قال الله: * (مغضبا) * حتى ركب سفينة فيها رجلان، فاضطربت السفينة فقال الملاح:
يا قوم في سفينتي مطلوب، فقال يونس: أنا هو، وقام ليلقي نفسه فأبصر السمكة
صفحة ٢٤٥