327

تعطير الأنام في تعبير المنام

الناشر

دار الفكر

مكان النشر

بيروت

الامبراطوريات
العثمانيون
- (مفتاح) هو في المنام رزق أو عون أو فتح باب علم وقرآن يتلقاه من غيب الله تعالى خصوصًا إن كان معه مفاتيح فإنه ينال رزقًا وعلمًا وعونا على أسبابه وأعدائه وربما دلت المفاتيح على الأولاد أو الجواسيس أو الرسل أو الغلمان أو الأزواج للزوجات أو المال وربما دلت المفاتيح على إدراك ما يرجوه من غيب الله تعالى ورؤية المفاتيي لذوي المناصب بلاد وللملوك فلاح والمفتاح نصرة على العدو لقوله تعالى: ﴿نصر من الله لله وفتح قريب﴾ .
- (ومن رأى) بيده مفتاح خشب فإنه لا يودع مالًا لأحد وإن أودعه جحده المودع لأن الخشب نفاق.
- (ومن رأى) بيده مفتاحًا بلا أسنان فإنه يظلم اليتيم.
- (ومن رأى) بيده مفتاح الجنة نال نسكًا وعلمًا أو وجد كنزًا أو مالًا حلالًا ميراثًا والمفتاح يدل على دعوة مستجابة.
- (ومن رأى) بيده مفاتيح كثيرة نال سلطانًا عظيمًا والمفاتيح الخزائن لأن بها تفتح ويفسر المفتاح بالحج والمفتاح من الحديد رجل ذو بأس وقوة له خطر وانفتاح أمور.
- (ومن رأى) أنه فتح بابًا أو قفلًا فإنه ينصر على أعدائه وربما ينصر بمعاونة رجل ذي بأس ومن فتحه بمفتاح نال ما يريد بمعونة الله تعالى وإن فتحه بغير مفتاح ظفر بحاجته بدعاء أو إحسان أو دعاء أبويه له.
- (ومن رأى) أنه أخذ مفتاحًا فإنه يصيب كنزًا أو مالًا من نبات الأرض وإن كان صاحب مال فإن لله تعالى في ماله حقًا فليتق الله ويخرج حق من ماله وإن كان في يده مفاتيح الكعبة صار حاجب سلطان عظيم وإمام وإن رأت امرأة أنها ألقي إليها مفتاح فإنها تنكح رجلًا.
- (ومن رأى) أنه عسر عليه فتح الباب لم يصل إلى ما يطلبه حتى يفتحه وربما دل المفتاح على الذكر الداخل في الفرج أو الميت في لحده أو الغلام الناهض ومفتاح المدينة واليها أو مالكها وربما دل المفتاح للعالم على ما يفتح عليه من العلم.
- (مغلاق) هو في المنام أجير سوء معذب من سفن والمغلاق من خشب والغلق فتح يكون فيه مكر.
- (ومن رأى) بابه مغلقًا بالمغلاق فإنه محكم في حكم دنياه وإن لم يكن له مغلاق فليس له ضبط في أمر دنياه وإن رأى أنه يريد إغلاق باب داره ولا ينغلق فإنه يمتنع من أمر يعجز عنه وإن رأى غاز أنه فتح بابًا مغلقًا فإنه ينقب حصنًا أو يفتحه فإن فتحه رجل فإنه يمكر بذلك المنسوب إلى ذلك النقب ويفتح عليه خير من قبل ذلك الرجل أو المرأة والمغلاق هو المتراس ربما دل على الولد أو الزوجة المقعدة أو الدابة الوطيئة البطيئة السير وربما دل على الأمن من الخوف والتحصن من الأعداء والمال المدفون أو الميت في قبره وربما دلت رؤيته على السحر وكتم الأسرار والقعود عن السفر فمن رأى عنده متراسًا دل على غناه إن كان فقيرًا وعزته إن كان ذليلًا وربما دل على الولد من الزنا أو اللقيط.
- (مكنسة) هي في المنام إن كانت خشنة فهي المتعاصية من الخدم واللينة خادم الخدام والمكنسة تدل على الجارية فمن رأى أنه كنس داره بالمكنسة فإن كان غنيًا فإنه يخشى عليه الفقر وقيل كنس البيت يدل على موت مريض فيه أو انتقال منه إلى غيره أو تفرق أمواله عنه وإن كنس أرضًا وجمع زبالتها أو نبتها فإنه يستفيد مالًا من البادية إن كانت له وإلا كان جابيًا أو عشارًا أو فقيرًا سائلًا طوافًا وربما دلت رؤية المكنسة على زوال الهم والنكد وقضاء الدين.
- (مسرجة) هي في المنام تدل رؤيتها على المعيشة لأربابها وإن كانت مما يطاف بها في البيت فهي دالة على صاحب البيت الطائف بنفسه والقائم بمصالح أهله والمسرجة إذا كانت من صفر فهي خير ثابت وإن كانت من فخار فهي أقل من ذلك والمسرجة مثل حياة بني آدم وطبائعهم في الرؤيا فالروح مثل السراج في المسرجة والمسرجة الجسد والدم الدهن والفتيلة الرطوبة فإن فنيت الفتيلة والدهن من الجسد هلك بقضاء الله تعالى وقدره فإذا رأى أن الدهن والفتيلة قد فنيا جميعًا في مسرجته فقد ذهبت حياته فإن كانا صافيين وإن كانا كدرين كدر عيشه وإن دهن سراجه كدر فإن دمه كدر وإن رأى فتيلته كدرة فإن رطوبته كدرة وإذا رأى أن مسرجته كدرة وإن رآها كلها صافية فإن جسده ودمه ورطوبته صافيات وإن رأى أن مسرجته مكسورة لا يثبت الدهن فيها فإن في جسده علة لا تقبل الصلاح مثل الإسهال الذي لا يقدر على علاجه حتى يموت.
- (مسرحة) هي في المنام دالة على ما يدل المشط عليه كما سنذكره والمسرحة للعزباء زوج وللأعزب امرأة شريفة صبورة على الكد.

1 / 330