تافوذ قاله الطبرى وحنة هي أم مريم وقال العتبى امرأة زكريا هي اشياع بنت عمران فعلي هذالقول يكون بحبى اين خالة عيسي عليه السلام علي الحقيقة وعلى القول الاول يكون ابن خالة أمه وفي حديث الاسراء قال عليه السلام فلقيت ابني الخالة بحى وعيسى وهذا شاهد للقول الاول والله أعلم (1) (1)(وقوله عزوجل) رياأخت هارون» وهارون رجل من عباد بني اسرائيل المجتهدن كانت مريم تشه به في اجتهادها وليس بهارون أخى موسى بن عمران فان بينهما من الدهر الطويل والقرون الماضية والأمم الخالية ما قد عرفه الناس واسم الرجل الذى كانت مريم تذكر له أن ييزوجها يوسف بن يعقوب بن ماثان وهو ابن عمها وهو أول من تنيه لحملها قيل لأنه كان معها في بيت المقدس فظهر له منها الحمل وقيل انه تزوجها ودخل بها فوجدها حاملا فأعرض عنها وخلي سبيلها وتعفف عن ذكرها الا يخير لما علم من شدة عبادتها وعظيم فضلها وهذا الآخر قول العتبي والأول قاله الطرى في حديث يطول ذكره (2) (وقوله عز وجل) « أفرأيت الذى كفر بأياتنا وقال لأوتين مالا وولدا » الآية هو العاص ابن وائل بن هشام بن سعبد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى والد عمرو وهشام وكان صنع له خباب بن الارت سيفا فطلب منه
صفحة ٨١