وسفهت آنت ، آخرج عنى ثم كان من قصة هذا الغنى ما ذكره الله في القرآن من الاحاطة بثمره وذهابها أصلا مما أرسل علها من السماء من الحسباذ وذ كرأنهما الرجلان المذكوران في (والصافات) وهو قوله (قال قائل منهم إبي كاذلى قرين يقول أئنكان المصدقيز، الى قوله فاطلع فرآه في سواء الجحيم، والى قوله لمثل هذا فليعمل العاملون» (وقوله عزوجل) ««أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى» الآية سمى من ولد ابليس في الحديث الأ قبض وهامة بن الاقبض وسمى منهم بلزمون وهو الموكل بالاسواق وفسوط والأعور ودامس وهو الموكل بالوسوسة ، ونزروهو صاحب المصائوامه طرطية ويقال بل هي حاضنتهم ذكره النقاش وانها باضت نلاثين بيضة عشرفى المشرق وعشر في المغرب وعشر في وسط الارض وانه خرج مر . كل بيضة جنس من الشباطين كالعفاريت والغيلان والقطارية والجنان وأسماء مختلفة وكلهم عدو لينى آدم بنص هذه الآية الا من آمن منهم والله أعلم (وقوله تعالى) «واذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أباغ جمع البحرين» هو يوشع بن نون بن افرايم ابن يوسف علهم السلام (وجمع البحرين) قيل هما محر الاردن وبحر القلزء وقد قيل هو تحر الغرب وبحر الزقاق وذكر عن ابن عباس رضى الله عنه تنسه على حكة الله تعالى في جمع موسى على الخضر علهما السلام بمجمع البحرين وذلك انهمايحران في العلم أحدهما أعلم بالظاهر وأعنى بالظاهرعلم الشرعيات وهو موسى عليه السلام والآخر أعلم بالباطن وأسرار الملمكوت وهو الخضر فكان احتماع البحرين بمجمع البحريز واسم الخضر مختلف فيه اختلافا متباينافعن ابن منيه أنه قال بليا ويقال بلياين ايليا بن ملكان بن فالغ ابن شالخ بن ارنخحشذ بن سام بن نوح وقيل هو ابن عاميل بن سمالحين بن اريا بن بن علقمة بن عيصوبن اسحاق وان أباه كان ملكاوان أمه كانت بنت فارس [واسمها الها وانها ولدته في مغارة وانه وجد هنالك وشاة ترضعه.
صفحة ٧٤