التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

أبو القاسم السهيلي ت. 581 هجري
124

التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

تصانيف

عنده تجد معانى اسميه جمعا وماخص به من الحمد والمحامد مشاكلا لمعناه مطايقا لصفته وفى ذلك برهان عظيم، وعلم واضح على نبوته وتخصيص الله له يكرامته وأنه قدم له هذه المقدمات قبل وجوده تكرمة له وتصدية الامره لوا وشرف وكرم (وقوله عز وجل) «ياأيها الذين امنوا كو نوا أنصارالله» الآية فكانوا أنصار اوكانوا حواريين فالانصار الاوس والخزرج ولم يكن هذا الاسم لهم قبل الاسلام حتى سماهم الله تعالى به وأما جواريه عليه السلام فيما ذكر قتادة فمن قريش كلهم وسماهم قتادة وهم أبو بكر وعمر وعمان وعلى وطاحة والزبيروسعد ابن ملك وأبو عبيدة واسمه عامر وعثمان بن مظعون وحمزة بن عبد المطلب ولم يذكر سعيدا فيهم وذكر جعفر بن أبي طالب رضى الله عنهم أجمعين، واما حوارى عيسى عليه السلام فهم فرطس وبولس كان من الاتباع ولم يكن من الحورايين واندرايس ونوماس وقبليس و يعقوبس وابز بلها وسيمن ويهودا ولم يكن قبل من الحواريين فألحق بهم وبوطا وزريت هو ابن يرتملا الذي ظهر في زمن عمربن الخطاب رضى الله عنهم وبحنيس {ومن سورة الجمعة}

(قوله تعالى) (1) «وإذا رأواتجارة أولهوا انفضوا إليها» الآية نما نذكر هذه الآية لما فيها من شرطنا وهو التعريف باسم صاحب التحارة ولمن كانت العير فذكر أهل التأويل وأهل الحديث أن دحبة بن خليفة الكابى قدم من الشام بعير له تحمل طعاما وبزا

صفحة ١٣٢