87

تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

محقق

الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن محمد المفدى

الناشر

ثم قام المؤلف بطباعتها تِبَاعًا

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

ابتداء من عام ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

تصانيف

الترجي والتمني والتحضيض وكل ما يقتضي طلبا، لكن من جملة ذلك الاستفهام. وإنما يخصص المضارع باستقبال إذا كان بـ (هل) فتأمله. "أو" بمصاحبة أداة "مجازاة" نحو: ﴿إن يشأ يذهبكم﴾ "أو" بمصاحبة "لو المصدرية" نحو: ﴿ودوا لو تدهن﴾ وعلامتها أن يحسن في موضعها (أن). واحترز من الامتناعية نحو ﴿لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم﴾ فإنها تصرف المضارع إلى الماضي "أو" بمصاحبة "نون التوكيد" خفيفة كانت أو ثقيلة نحو: ﴿ليسجنن وليكونا من الصاغرين﴾ "أو" بمصاحبة "حرف تنفيس"، والمراد به تأخير الفعل إلى الزمان المستقبل وعدم التضييق في الحال، يقال: نفست الخناق، أي: وسعته "وهو السين او سوف" ولا يعرف البصريون غيرها. وسوف عندهم أكثر تنفيسا من السين. وخالف/المصنف – [رحمه الله تعالى]- في ذلك، واستند فيه إلى السماع والقياس.

1 / 105