٧١- قال أبو محمد الحسن: قال أبو الحسن: قال إسماعيل بن يسار يرثي ابنه محمدًا:
صلى الإله على فتىً غادرته ... بالشام في جدث الضريح الملحد
بوأته بيدي دار مقامةٍ ... نائي المحلة عن مزار العود
فلئن تركتك يا محمد ثاويًا ... فبما تروح إلى الكرام وتغتدي
٧٢- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن، عن عبد الله بن الأسود قال: مات عاصم بن عمر بن عبد العزيز، فجزع عليه أخوه عبد الله، ⦗٥٨⦘ ورثاه، فقال: فإن تك أحزانٌ وفائض عبرةٍ ... أثرن دمًا من داخل الجوف منقعا تجرعتها في عاصمٍ واحتسيتها ... فأعظم منها ما احتسى وتجرعا فليت المنايا كن خلفن عاصمًا ... فعشنا جميعًا، أو ذهبن بنا معا ويقال: كان عاصم بن عمر بن الخطاب.
٧٢- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن، عن عبد الله بن الأسود قال: مات عاصم بن عمر بن عبد العزيز، فجزع عليه أخوه عبد الله، ⦗٥٨⦘ ورثاه، فقال: فإن تك أحزانٌ وفائض عبرةٍ ... أثرن دمًا من داخل الجوف منقعا تجرعتها في عاصمٍ واحتسيتها ... فأعظم منها ما احتسى وتجرعا فليت المنايا كن خلفن عاصمًا ... فعشنا جميعًا، أو ذهبن بنا معا ويقال: كان عاصم بن عمر بن الخطاب.
1 / 57