٤٨- أنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن المثنى بن عبد الله بن عروة، عن عوف، قال:
كان عمر بن الخطاب ﵁، إذا أصابته مصيبةٌ قال: فقدت زيدًا فصبرت.
وكان يقول: ما هبت الصبا إلا وجدت نسيم زيدٍ.
٤٩- أنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: قال عبد الله بن فايد، وغسان بن عبد الحميد، عن جعفر بن عبد الله بن المسور بن مخرمة، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب، قال لمتمم بن نويرة: أنشدني مرثيتك أخاك مالكًا؛ فأنشد: لعمري وما عمري بتأبين هالكٍ ... ولا جزعًا مما أصاب فأوجعا ⦗٤٧⦘ ويروى: ولا جزعًا مني وإن كنت موجعا. حتى أتى على آخرها. فقال عمر: لو كنت أحسن أن أقول كما قلت: لبكيت زيدًا. فقال متمم: ولا سواء، يا أمير المؤمنين، لو صرع أخي مصرع أخيك، ما بكيته. فقال عمر: ما عزاني أحدٌ عن زيد، بأحسن مما عزيتني.
٤٩- أنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: قال عبد الله بن فايد، وغسان بن عبد الحميد، عن جعفر بن عبد الله بن المسور بن مخرمة، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب، قال لمتمم بن نويرة: أنشدني مرثيتك أخاك مالكًا؛ فأنشد: لعمري وما عمري بتأبين هالكٍ ... ولا جزعًا مما أصاب فأوجعا ⦗٤٧⦘ ويروى: ولا جزعًا مني وإن كنت موجعا. حتى أتى على آخرها. فقال عمر: لو كنت أحسن أن أقول كما قلت: لبكيت زيدًا. فقال متمم: ولا سواء، يا أمير المؤمنين، لو صرع أخي مصرع أخيك، ما بكيته. فقال عمر: ما عزاني أحدٌ عن زيد، بأحسن مما عزيتني.
1 / 46