٣٢- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال أبو محمد:
قالت خنساء: كنت أبكي لصخرٍ على الحياة، فأنا اليوم أبكي له من النار.
٣٣- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: نا عبد الله بن مسلم وغيره: أن خنساء دخلت على عائشة ﵂، وعليها صدارٌ من شعرٍ؛ فقالت لها عائشة: يا خنساء: أتتخذين الصدار، وقد نهى رسول الله ﷺ عن الصدار؟ قالت: يا أم المؤمنين، إن زوجي كان رجلًا متلافًا، فأملقنا، فقال لي: لو أتيت معاوية فاستعنته؛ فخرجت، فلقني صخر أخي، فقال: أين تريدين؟ فأخبرته، ⦗٣٩⦘ فشاطرني ماله، فأتلفه زوجي، فعدت، فشاطرني ماله؛ ففعل ذلك ثلاث مراتٍ، فقال امرأة صخرٍ: لو أعطيتها من شرارها -تعني الإبل- فسمعته يقول: والله لا أمنحها شرارها ... ولو هلكت عططت خمارها واتخذت من شعرٍ صدارها ... فلما هلك صخرٌ، اتخذت هذا الصدار، ونذرت أن لا أضعه حتى أموت.
٣٣- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: نا عبد الله بن مسلم وغيره: أن خنساء دخلت على عائشة ﵂، وعليها صدارٌ من شعرٍ؛ فقالت لها عائشة: يا خنساء: أتتخذين الصدار، وقد نهى رسول الله ﷺ عن الصدار؟ قالت: يا أم المؤمنين، إن زوجي كان رجلًا متلافًا، فأملقنا، فقال لي: لو أتيت معاوية فاستعنته؛ فخرجت، فلقني صخر أخي، فقال: أين تريدين؟ فأخبرته، ⦗٣٩⦘ فشاطرني ماله، فأتلفه زوجي، فعدت، فشاطرني ماله؛ ففعل ذلك ثلاث مراتٍ، فقال امرأة صخرٍ: لو أعطيتها من شرارها -تعني الإبل- فسمعته يقول: والله لا أمنحها شرارها ... ولو هلكت عططت خمارها واتخذت من شعرٍ صدارها ... فلما هلك صخرٌ، اتخذت هذا الصدار، ونذرت أن لا أضعه حتى أموت.
1 / 38