--- ... 136 ... --- حال واحد على النحو الذي أرادوه منهم ، فكان سليمان بن داود في ملكه ما سخر الله له من الجن والإنس والطير ، مجاهدا مكابدا[280] في أمر الله وطاعته ، فقال تعالى : ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب [281] ، وقال لأيوب في سقمه ودوده وجهده : إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب [282] ، وهكذا ينبغي لأهل الحقائق أن يكونوا لسيدهم ، في السراء والضراء ، والشدة والرخاء ، على الحال الذي يرضاه منهم .[283]
--- ... 137 ... ---
صفحة ١٣٧