--- ... 120 ... --- ابن لعبدالله بن الربيع بن خثيم ، فقال : أصبحت لا أدعو طبيبا لطبه ، ولكني أدعوك يا منزل القطر ، ارزقني صبرا على ما أصابني ، وتعزم لي فيه على الرشد في أمره[174] ، وإني لأرجو أن تكون مصيبتي بغيت بها خيرا وإن كنت لا أدري .
وفي المصيبة بالام
40 وبالإسناد عن محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي ، عن عباد بن يعقوب ، عن رفاعة بن إياس ، عن أبيه ، قال : دخلت على الحارث العكلي[175] وقد ماتت امه وهو يبكي ، فقلت له : تبكي وأنت فقيه أهل المصر!
قال : كيف لا أبكي على باب من أبواب الجنة كنت أغدو عليه وأروح ، اغلق عني؟
من عزى مصابا
41 وبالإسناد عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه السلام ، قال : من شهد جنازة كتب له أربعة قراريط : قيراط لانتظاره إياها ، وقيراط للصلاة عليها ، وقيراط[176] لانتظاره إياها حتى يفرغ من دفنها[177] ، وقيراط لتعزية أوليائها .[178]
42 وبالإسناد عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السلام ، قال[179] :
--- ... 121 ... --- من عزى الثكلى[180] أظله الله بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
صفحة ١٢١