ما أخبرنا به عمر بن محمد البالسى، وهذا الإسناد المتقدم إلى عثمان بن أحمد، حدثنا خلف بن الحسين بن حوامد، أخبرنا زكريا بن يحيى الحزاز، أخبرنا فضاله بن حصين، أخبرنا شديق أبو عبد الله عن الفرات ابن السائب، عن ميمون بن مهران، عن أبى ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام يوما من رجب عدل صيام شهر، ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب الجحيم السبعة، ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية، ومن صام عشر أيام بدل الله سيئاته حسنات، ومن صام ثمانية عشر نادى مناد قد غفر الله ما مضى، - فاستأنف العمل. وروى هذين الحديثين عبد العزيز الكتاني في " فضل رجب " له عن على بن أحمد الرزار، عن عثمان بن أحمد بن السماك به. ورواه الحكم بن مروان، عن فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران فقال: عن ابن عباس، بدل أبى ذر. أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحسين بن فتحويه، عن ابن شيبة، عن سيف بن المبارك عنه ورشدين والحكم متروكان.
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن حسن بن عمر، أنبأنا مكرم ابن أبى الصقر، حضورا وإجازة، أنبأنا سعيد بن سهل الخوارزمي، أنبأنا أبو الحسن: عن بن الأخرم، أنبأنا الحسين بن أحمد بن فتحوبه. ولفظ المتن: أن رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات " من صام يوما من رجب " - فذكره نحوه - وزاد فيه: " ومن صام منه ثلاثة أيام أدخل الجنة. ولم يقل: من صام ثمانية عشر، بل قال: من صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه، ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء غفرت لك ذنوبك، وبدلت سيئاتك حسنات، فاستأنف العمل، ومن زاد زاده الله ".
ومنها:
ما رواه الحافظ أبو محمد عبد العزيز وأحمد الكتابي في كتاب " فضل رجب " له، قال: ذكر أبو الحسن: على بن يعقوب بن يوسف، عن عمران القزويني البلاذري. قدم دمشق في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة: وحدثهم بها، فقال:
صفحة ٢٩