ما رواه أبو الفرج بن الجوزي في " الموضوعات " له قال: أنبأنا إبراهيم بن محمد الأزجى، أنبأنا الحسين بن إبراهيم، أنبأنا أبو عثمان بن الحسن بن نصر الأديب، أخبرنا على بن محمد بن حمدان أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أحمد بن يوسف، حدثنا ربيعة بن على بن محمد، أخبرنا محمد ابن الحسين، أخبرنا عبد الله بن عبد العزيز أخبرنا عصام بن محمد، أخبرنا سلمة بن شبيب وعمرو بن هشام، ومحمود ابن غيلان، قالوا: أخبرنا أحمد بن زيد بن يحيى، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى ليلة النصف من رجب، أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات فإذا فرغ من صلاته صلى علي عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده، ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك، يكتبون له الحسنات، ويغرسون له الأشجار في الفردوس، ومحي عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة ولم يكتب عليه إلا مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبني له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر وأعطي بكل ركعة عشر مدائن في الجنة ملك فيضع يده بين كتفيه، فيقول له. استأنف العمل. فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك.
قال المصنف: وهذا موضوع، ورواته مجهولون. ولا يخفى تركيب إسناده ورجالة. والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم.
ومنها:
صفحة ٢٧