وهذا وإن كان معناه صحيحا فإنه لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه عيسى غنجار، عن أبان بن سفيان، عن غالب بن عبيد الله، عن عطاء، عن عائشة، وأبان وغالب معروفان بوضع الحديث.
ومنها:
? "رجب شهر الله الأصم، من صام من رجب يوما إيمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الأكبر".
وهو متن لا أصل له، اختلقه أبو البركات السقطي، وركب له إسنادا، فزعم أن جابر بن يس أخبره:
أخبره المخلص، أنبأنا البغوي، أخبرنا عبد الملك بن عبد العزيز، أنبأنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أمية، عن ابن أبي حسين، عن شهر، عن عبد الرحمن غنيم، عن أبي سعيد مرفوعا. وهذا إسناد حسن، إلا أنه من وضع السقطي واختلاقه فسقط.
ومنها:
? حديث: "من صام ثلاثة أيام من رجب كتب الله له صيام شهر، ومن صام سبعة أيام أغلق عنه سبعة أبواب النار، ومن صام ثمانية أيام فتح الله له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام نصف رجب كتب الله له رضوانه، ومن كتب الله له رضوانه لم يعذبه ، ومن صام رجبا كله حاسبه الله حسابا يسيرا".
رويناه في فضل رجب لأبي القاسم السمرقندي، وفي الجزء الثالث من حديث أبي روق الهمزاني من طريق عمرو بن الأزهر، عن أبان ابن أبي عياش عن أنس. وعمرو بن الأزهر: كذبه يحي بن معين وغيره، وأبان تقدم ذكره.
ومنها:
? حديث: " من فرج عن مؤمن كربة في رجب أعطاه الله تعالى في الفردوس قصرا مد بصره، أكرموا رجبا يكرمكم الله بألف كرامة".
وهو متن لا أصل له بل اختلقه أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي - لا بارك الله فيه - ووضع إسنادا رجاله ثقات، فقال:
أخبرنا أبو غانم: محمد بن الحسن، أخبرنا علي بن وصيف، حدثنا البغوي، أنبأنا خلف بن هشام، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن عبد الله بن الزبير مرفوعا.
ومنها:
صفحة ١٩