218

طبقات فحول الشعراء

محقق

محمود محمد شاكر

الناشر

دار المدني

مكان النشر

جدة

ﷺ مَا يعْتَذر بِهِ النَّاس عذرك
قَالَ إنى لأصنعهم لِسَانا وأقدرهم على ذَلِك وَلَكِن وَالله لَا أعْتَذر إِلَيْهِ بكذب وَإِن عذرنى فيطلعه الله عَلَيْهِ
فَيُقَال إِن الله ﷿ أنزل فِيهِ ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقين﴾ وَشهد الْعقبَة وَلم يشْهد بَدْرًا
٣٠٧ - وَعبد الله بن رَوَاحَة عَظِيم الْقدر فى قومه سيد فى الْجَاهِلِيَّة لَيْسَ فى طبقته الَّتِى ذكرنَا أسود مِنْهُ
شهد بَدْرًا
وَكَانَ فى حروبهم فى الْجَاهِلِيَّة يُنَاقض قيس بن الخطيم
وَكَانَ فى الْإِسْلَام عَظِيم الْقدر والمكانة عِنْد رَسُول الله ﷺ
٣٠٨ - وَقَالَ عبد الله بن رَوَاحَة وَهُوَ آخذ بزمام نَاقَة رَسُول الله ﷺ فى عمْرَة الْقَضَاء يَقُودهَا وَقد اجْتمع أهل مَكَّة وغلمانهم ينظرُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقُول
(خلوا بنى الْكفَّار عَن سَبيله ... خلوا فَكل الْخَيْر مَعَ رَسُوله)

1 / 223