ترى كيف كان ذاك اللقاء بين من ضرب المثل بشعرته فقال لو كان بينى وبين الناس شعرة ما انقطعت لأنهم إذا شدوا أرخيت وإذا أرخوا شددت
وبين من قيل لهن إن كيدكن عظيم ولمن يا ترى تكون الغلبة ذلك ما تجده في حوار ثمان منهن $ وفود سودة ابنة عمارة على معاوية
عامر الشعبي قال وفدت سودة بنت عمارة بن الأشتر الهمدانية على معاوية بن أبي سفيان فاستأذنت عليه فأذن لها فلما دخلت عليه سلمت عليه فقال لها كيف أنت يابنة الأشتر قالت بخير يا أمير المؤمنين
قال لها أنت القائلة لأخيك
( شمر كفعل أبيك يابن عمارة
يوم الطعان وملتقى الأقران )
( وانصر عليا والحسين ورهطه
واقصد لهند وابنها بهوان )
( إن الإمام أخا النبي محمد
علم الهدى ومنارة الإيمان )
صفحة ٢٢٢