سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
محقق
إحسان عباس
الناشر
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
رقم الإصدار
1، 1980
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
ابن منظور ت. 711 هجريمحقق
إحسان عباس
الناشر
المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان
رقم الإصدار
1، 1980
تراه في (1) منقارها الخلوقي ... كلؤلؤ يلقط بالعقيق
تنظر من عينين كالفصين ... في النور والظلماء بصاصين
تميس في حلتها الخضراء ... مثل الفتاة الغادة العذراء
خريدة خدورها الأقفاص ... ليس لها من حبسها خلاص
نحبسها وما لها من ذنب ... وإنما نحبسها للحب
تلك التي قلبي بها مشغوف ... كنيت عنها واسمها معروف 345 - عبد الواحد بن فتوح الوراق في الحمام الداجن (2) :
يجتاب أودية السحاب بخافق ... كالبرق أومض في السحاب فأبرقا
لو سابق الريح الجنوب لغاية ... يوما لجاءك مثلها أو أسبقا
يستقرب الأرض البسيطة مذهبا ... والأفق والسقف الرفيعة مرتقى
ويظل يسترق السماع مخافة ... في الجو يحسبه الشهاب المحرقا
يبدو فيعجب من رآه لحسنه ... وتكاد آية عتقه أن تنطقا
مترترق من حيث درت كأنما ... لبس الزجاجة أو تجلبب زئبقا 346 - أبو العلاء المعري في الخطاف (3) :
ولابسة من حندس الليل ظلمة ... مفرجة عن صدرها تشبه القبا
برأس يحاكي شاه بلوط أعجم ... تغني بصوت معجم ليس معربا
لها ذنب كالتاجرين وخنجرا ... (4) جناحين قد قدا بها يجرح الصبا
لقد أتقن الصباغ جري سوادها ... وقد طوسوا منها قذالا ومنكبا
تراها إذا ما أقبل الصبح ضاحكا ... وولى الدجى عنها هزيما مقطبا
تسقسق (5) لا أدري أخزنا على الدجى ... وإما إلى ضوء الصباح تطربا
إذا أقبلت في دار قوم تباشروا ... وقالوا لها أهلا وسهلا ومرحبا
صفحة ١٠٣